مئات الخريجات السعوديات يتجهن للكويت بحثا عن وظائف تعليمية
شبكة راصد الإخبارية - 5 / 2 / 2008م -
بسبب عدم توظيف أهالي القطيف" لأنهم شيعة" لأسباب طائفية بحتة وحرمانهم من أبسط الحقوق والحريات
فتصور يكفي أن تكون من مواليد القطيف لكي تحرم من الوظيفة
ولو كنت سنيا
اتجهت في الأيام الأخيرة المئات من الخريجات السعوديات من المنطقة الشرقية لدولة الكويت لتقديم طلبات الالتحاق بوظائف تعليمية عرضتها مؤخرا وزارة التربية الكويتية.
ومع تناقل أهالي المنطقة خبر إعلان الكويت حاجتها لأكثر من ثلاثة آلاف معلم ومعلمة برواتب مجزية اتجه مئات الخريجات لمكاتب السفريات المحلية التي سيرت عددا من الرحلات المتجهة للعاصمة الكويتية.
وقدرت مصادر في مكاتب سفريات محلية في القطيف عدد الخريجات ممن سافرن للكويت في الفترة الأخيرة بنحو 300 خريجة.
من جهته أكد وكيل وزارة التربية الكويتية محمد الكندري حاجة الوزارة إلى نحو 3150 معلما ومعلمة في تخصصات اللغة العربية والرياضيات واللغة الانكليزية والكمبيوتر والموسيقى والتربية البدينة.
وتتجه الوزارة بحسب الكندري للتعاقدات الخارجية دون تحديد لجنسيات معينة للمعلمين المطلوبين.
وأكدت خريجات سعوديات عدن من الكويت قبولهن مبدئيا في السلك التعليمي هناك برواتب تصل 8 آلاف ريال مع توفير السكن الاختياري.
ووفقا لمتابعين فقد ساهمت عوامل منها عدم اشتراط الكويت وجود الخبرة لدى المرشح وسهولة الاجراءات ومتطلبات القبول وسرعة البت في الطلبات إلى جانب توفير السكن ساهمت في تشجيع السعوديات على تقديم طلباتهن هناك.
ووصفت احدى الخريجات توجهها للكويت برفقة المئات من زميلاتها بـ"الزحف الكبير لطلب الوظائف".
معللة ذلك بحالة اليأس التي انتابتها من الحصول على وظيفة في السلك التعليمي في المملكة بعد 5 سنوات على تخرجها من الجامعة.
وتضع السعودية التي يعمل بها أكثر من ستة ملايين عامل أجنبي قيودا مشددة لمنع انخراط النساء في قطاع الأعمال باستثناء قطاعي التعليم والتمريض.