أصبح حمل الجوال أهم من حمل المحفظة ، بل أنك لا تقابل أي شخص في الشارع أو أماكن التسوق إلا وتجده يتحدث بالجوال أو يحمله في يده خلافاً للآخر الموجود في جيبه ، ولا يقتصر حمله على الكبار ، بل أصبح حمل صغار السن له شيء مألوفاً ومع ذلك حتى الآن مازالت الدراسات حول مضار إشعاعات الجوال متضاربة منها ما يؤكد مضاره ومنها ما ينفي ذلك.
وكانت رئيسة منظمة الصحة العالمية جرو هارلم بروتلاند في عام 2002م حذرت الآباء والأمهات من مخاطر السماح لأطفالهم باستخدام الهاتف المحمول لفترات طويلة. وأنها لا تستخدم الهاتف المحمول ولا تسمح لأحد أن يستخدمه في مكتبها في جنيف وتقول إنها تفعل ذلك بهدف حماية نفسها من الموجات الكهرومغناطيسية التي تقول إنها تسبب لها الصداع.
وتشير دراسات حديثة أجريت حول الهاتف المحمول في فلندا إلى أن الإشعاعات الصادرة من أجهزة الهاتف تسبب تغيرات في الدماغ. بينما أشارت دراسة دانماركية أجريت حول تأثير استعمال الجوال بأنه لا يسبب سرطان الدماغ. وحتى لانشغل بالنا في الدراسات وأيها حقيقة وغير حقيقة.
ولكن من أحدث الدراسات حول أهمية الماء وحمايته لمستخدم الجوال من مخاطر الإشعاعات التي تنطلق منه ، حيث نشرت مؤخراً تقول توصلت دراسة طبية حديثة أجراها مستشار الصحة العامة والطب الوقائي بوزارة الصحة المصرية الدكتور عصام عبد الفتاح إليس أن تناول لترين من الماء يومياً يساعد على تجنب الإصابة من مخاطر الأجهزة الإلكترونية وكشفت الدراسة أن استخدام الأجهزة الإلكترونية كالكمبيوتر والمايكرويف والهاتف الجوال والتعرض لها لفترات طويلة يتسبب في العديد من المخاطر أقلها إصابة مستخدمها بالإجهاد العقلي والذهني فضلاً عن أن الإشعاعات الصادرة عنها قد تؤثر على الدم وتؤدي مع طول وقت التعرض لها الإصابة بالأنيميا وعتمة العين والعقم وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالأورام الماء ضروري لحياة أي مخلوق ، وأيضاً وقاية طبيعية لكثير من الأمراض ويكفي أن نعرف أن نقص الماء في جسم الإنسان يؤدي إلى الجفاف والموت وعلمياً يقال بأن 75% من مكونات جسم الإنسان ماء. السرطانية (وقانا الله وإياكم من جميع الأمراض).
تحياتي
نهجي زينبي