عصير الطماطم أو كما يسمونه ((الدم النباتي)) غني جداً بأملاح معدنية عدة ,لذا فهو كفيل بحل الرسوبات البولية وإذابتها وجعل الوسط الدموي قلوياً كما يقوم بأثر فعال في ترطيب الجروح والقروح الداخلية وتهدئة الألتهابات التي يمكن أن توجد في الأنبوب الهضمي على طول مداه ولما كان عصير الطماطم فعالاً في إزالة سمية البولية ,لذا فإن المصابين بالروماتيزم وزيادة البول سيجدون في تطبيق الاستشفاء النباتي بالطماطم لمدة معينة كل الراحة وكذا المصابون بالتهاب الكلية والحصى البولية والمرارية ولما كانت الطماطم بفضل خاصتها الطاردة للسموم منشطة للأنسجة كانت ذا قيمة عالية في أحوال تصلب الشرايين وجميع الاضطرابات الناتجة هن انقراض العضوية بسبب الهرم والشيخوخة ولنقل أخيراً وليس آخراً إن اثر الطماطم في الأمراض المعدية لا يقدر بثمن لأنها تعمل بجد ونشاط ضد تزايد الوسط الحامضي الذي لا ينشط الامراض المعدية إلا فيه.
ومن الأفضل تناول الطماطم طازجة نيه لوحدها أومخلوطة بغيرها من الخضار النيه ,وإذا أضيف عصير الطماطم الى المكرونة كان ذلك كفيلاً بمنع التخمر النشائي وإذا ما أردنا الإستفادة من جميع خواص الطماطم وجب علينا اتباع نظام استشفائي يبقى غذاؤنا خلاله مقتصراً على الطماطم فحسب صباحاً ومساءً هذا وان الذين يشكون من ضعف الشهية يخافون من أن يؤثر هذا النظام على عضو فيهم ليصيبهم بالضعف وجب عليهم استعمال عصير الطماطم بدلاً من الثمار.
هذا ولعصير الطماطم استعمالات خارجية فهو كمحلول يغذي الوجه وينشط الجلد ويزوده بما يحتاجه من فيتامين ويقضي على البقع السوداء وغيرها من الشوائب .
أن أوراق الطماطم طارده للبعوض يكفي وضعها في غرفة ما ليهرب البعوض منها وكذا بقية الحشرات كما أن آلام لدغ الحشرات والالتهابات المرافق تزول بسهولة وسرعة بدلك مكان اللدغ بأوراق الطماطم.
تحياتي
نهجي زينبي